بداية جديدة للأهلي.. أمام الأوليمبي

يعتزم لاعبو فريق الأهلي للكرة مصالحة الجماهير في مباراة الأوليمبي
المقبلة غداً والمؤجلة من الأسبوع السادس عشر لفتح صفحة جديدة وطي سلسلة
الخسائر والتعادلات الأخيرة.

وتعاهد لاعبي الأهلي علي ضرورة تحقيق الفوز أمام الأوليمبي لتخطي هذه
المرحلة الحرجة خوفاً من استمرار تضييق الفارق في النقاط مع المنافسين.

تعاهد لاعبو الأهلي جاء فيما بينهم ودون تدخل من الجهاز الفني أو
غيره. لاسيما بعد أن زادت حدة الغضب الجماهيري تجاه الفريق بعد التعادل
الأخير أمام الشرطة.

وأكد أكثر من لاعب بالفريق أن هناك احساسا كبيرا بمدي غضب الجماهير
وان اللاعبين أنفسهم في حالة حزن بسبب اهدار النقاط ولكن لن يقصر أحد من
أجل وقف هذا النزيف وإعادة الأمور إلي الاتزان من جديد.

التدريبات


من جانب آخر واصل الفريق تدريباته اليومية استعداداًِ لملاقاة الأوليمبي غداً تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني.


وواصل البرتغالي مانويل جوزيه تركيزه في التدريب علي اللعب من لمسة
واحدة فقط من أجل زيادة معدلات اللياقة الذهنية للاعبين والتركيز مع الكرة
والزميل والخصم في وقت واحد.

كما يهدف جوزيه أيضاً إلي استثمار هذا التدريب في التمرير السليم.
لاسيما وأن أحد عيوب الأهلي الأساسية في الفترة الأخيرة هي التمريرات غير
السليمة. لذا بات مران اللمسة الواحدة سبيل الجهاز الفني نحو إعادة
الاتزان للفريق في المباريات.

ويؤدي فريق الأهلي مرانه الأخير اليوم ثم يسافر ظهراً إلي الإسكندرية للمبيت بها ليلة المباراة.


وبرغم عدم أداء أي تدريبات تكتيكية أخري إلا أن ملامح التشكيل الأساسي
الذي سيلعب به الأهلي شبه محددة ففي حراسة المرمي رمزي صالح وأمامه وائل
جمعة وشادي محمد وأحمد السيد وهناك احتمالات مفاضلة بين شادي ومحمد سمير
ولعب أي منهما في مركز الليبرو.

وفي خط الوسط حسام عاشور وأحمد فتحي كمحوري ارتكاز وأحمد صديق ظهير
أيمن وسيد معوض ظهير أيسر وثلاثي الهجوم أحمد حسن ومحمد أبوتريكة وفلافيو.

ومن المحتمل أن يدفع جوزيه بلاعبه أحمد فتحي كظهير أيمن بدلاً من
أحمد صديق ليتيح الفرصة لاشراك معتز إينو كمحور ارتكاز بجوار حسام عاشور
لفرض مزيد من السيطرة علي وسط الملعب ولكن لن يتحدد ذلك نهائياً إلا في
المحاضرة التي ستسبق المباراة مباشرة.

أما فكرة اللعب برأسي حربة صريحين فلافيو وأي من أحمد بلال أو أسامة
حسني أو أحمد حسن دروجبا أو هاني العجيزي إذا انضموا لقائمة اللقاء
فاحتمالاتها غير قوية لأن ذلك لو حدث سيكون علي حساب أي من أحمد حسن أو
محمد أبوتريكة. وان كان واردا سحب أي منهما خلال المباراة نفسها.

علي جانب آخر مازال حسين المحمدي يعيش حالة الغضب الشديد بسبب عدم
اشتراكه في المباريات واقتراب موسمه الأول مع الأهلي من الانتهاء دون أن
يعلن عن نفسه بالشكل المطلوب.

ولم يجد حسين المحمدي تفسيراً بينه وبين نفسه عن سبب عدم دخوله
القوام الأساسي للفريق حتي الآن رغم أن الموسم قارب من النهاية ورغم
الإشادة التي يتلقاها من الجميع.

ويستعد حسين المحمدي للسفر إلي قطر الأسبوع القادم لأجل الانضمام إلي منتخب قطر استعداداً لمواجهة أوزبكستان رسمياً في تصفيات آسيا.


من جهة أخري تشهد تدريبات حارسي المرمي أمير عبدالحميد ورمزي صالح تحت
قيادة أحمد ناجي مدرب حراس المرمي تركيزاً شديداً من الحارسين فالأول يسعي
لاستعادة مكانه كحارس أساسي للفريق والثاني يريد الحفاظ علي ما وصل إليه
بعد أقل من موسم علي انضمامه للقلعة الحمراء.

والمؤكد أن فريق الأهلي سيكون المستفيد الأول من هذا التنافس الشديد.